مختصون ومختصات بجامعة الملك عبدالعزيز يستعرضون التقنية وأحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية لكبار السن

 
 

استعرض مختصون ومختصات من داخل وخارج جامعة الملك عبدالعزيز أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية لكبار السن، ودور التقنية في تحسين جودة الحياة، وأهمية الأجهزة الروبوتية المساعدة، وأثرها على التواصل مع المسنين، جاء ذلك في فعالية "العناية بالأشخاص الكبار في السن" اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 بمركز الملك فهد للبحوث الطبية.

وسلطوا خلال الفعالية التي نظمتها كلية علوم التأهيل الطبي ممثلة بقسم العلاج الوظيفي وبالتعاون مع أقسام الكلية الضوء على أهمية الجانب الإنساني في رعاية المسنين، وناقشوا سبل تعزيز التفاعل الاجتماعي، وتوفير بيئة داعمة للمسنين، وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية بجانب الاحتياجات.

وشارك في الفعالية المختصين والمختصات من خارج الجامعة ومن أقسام كلية علوم التأهيل الطبي وهي العلاج الطبيعي ، والعلاج التنفسي ، وأمراض التخاطب والسمع ، والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، بحضور عميدة كلية علوم التأهيل الطبي الدكتورة أفنان بنت محمد ناصر الخطيب ورئيسة قسم العلاج الوظيفي بالكلية الدكتورة ألاء عرفة.

وشملت الفعالية جلسات تناولت العديد من المحاور ذات الاختصاص منها : الأمراض المزمنة المصاحبة للجهاز التنفسي وإعادة التأهيل القلبي الرئوي لكبار السن المصابين وإدارة القدم السكرية والاهتمام بصحة الأوتار والشيخوخة والجانب النفسي ومواجهة التحديات المتعلقة بذلك وتعزيز دور التمارين الرياضية والتأكيد على أهمية الأجهزة الروبوتية المساعدة ودور العلاج الوظيفي لرعاية المسنين بالممارسات المبنية على الأدلة ، إضافة إلى تمكين مساهمات ومبادرات العلاج الوظيفي لدى كبار السن وتوفير العناية الشاملة وسبل الراحة لهم ، كما سلطت الفعالية الضوء على العلاقة بين فقدان السمع والظروف المرتبطة بالعمر واستراتيجيات الوقاية وأثر فقدان السمع على جودة حياة المسنين وتعزيز مهارات التواصل والاعتبارات الثقافية في التعامل مع كبار السن.

وفي ختام الفعالية تم تكريم المشاركين في المحاضرات العلمية من داخل وخارج الجامعة إضافة للرعاة من قبل عميدة كلية علوم التأهيل الطبي بالجامعة .

 
 
 
 
 


آخر تحديث
12/29/2024 9:06:31 PM