أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بمعهد العلوم والثقافة الصينية ، ومركز تنمية القدرات البشرية أولى دورات اللغة الصينية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة بمشاركة 75 متدرباً ومتدربة بعنوان "دورة مبادئ اللغة والثقافة الصينية"، وذلك يوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م والتي تستمر لمدة يومين بالقاعة الكبرى بمركز تنمية القدرات البشرية.
وتتمحور الدورة التي قدمتها الأستاذة عبير بنت عبدالخالق الغامدي ، حول التعرف على صوتيات اللغة الصينية ومقدمة عن كتابة الرموز الصينية وتعلم العبارات البسيطة والتواصل الأساسي إضافة لتقديم نظرة عامة عن الثقافة الصينية ، حيث سيحصل المتدرب على شهادة حضور البرنامج بعد استكمال المتطلبات.
ومن جهته أكد عميد معهد العلوم والثقافة الصينية بالجامعة الأستاذ الدكتور مهند بن غازي عابد ، أن هذه الدورة تأتي من منطلق حرص واهتمام إدارة الجامعة ، بتنمية وتطوير قدرات منسوبيها بكافة المجالات ومواكبة متطلبات تحقيق رؤية المملكة 2030م في تنمية القدرات البشريه ، من خلال تقديم مدخل بسيط إلى اللغة والثقافة الصينية ، والتي تعد مناسبة للمبتدئين الذين لم يسبق لهم دراسة اللغة الصينية وتتيح لهم تعلم العبارات البسيطة والتواصل الأساسي، ليصبح لديهم أساس قوي يمكنهم البناء عليه في رحلتهم لتعلم اللغة الصينية بشكل أعمق.
وأوضح مدير مركز تنمية القدرات البشرية بالجامعة الأستاذ ناصر بن خضر الغامدي ، أن الدورة تهدف إلى تعزيز مهارات اللغة الصينية الأساسية والتعريف بالثقافة الصينية ضمن رؤية شاملة لدعم التطوير المهني والارتقاء بالقدرات الوطنية والتي تأتي ضمن دور المركز المحوري في تصميم وتقديم برامج تدريبية متميزة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي مشيراً إلى أن المركز يسعى دائمًا إلى بناء برامج تدريبية نوعية تواكب احتياجات سوق العمل وتتماشى مع رؤية المملكة وذلك من خلال تصدير هذه البرامج إلى خارج الجامعة، لتكون نموذجاً يُحتذى به في التميز التعليمي والتدريبي.
وأضاف سعادته أن دورة اللغة الصينية تعد خطوة من ضمن سلسلة من البرامج التي تعزز جاهزية الكوادر البشرية للتعامل مع الأسواق العالمية والانفتاح على الثقافات المختلفة."
جدير بالذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز أنشأت معهد العلوم والثقافة الصينية ، ليسهم في نقل وتوطين المعارف والتقنية للمملكة من جهة ، والعمل على ايصال الرسالة والثقافة الأكاديمية للمملكة إلى المؤسسات الأكاديمية والبحثية الصينية والاستفادة من التطور العلمي الأكاديمي .
بعد أن كان سابقًا مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية في العام 1440 والتي جاءت فكرته انسجاما مع توقيع مذكرة التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في المجال التعليمي واستجابة للتوجيهات الكريمة الصادرة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثناء زيارته الميمونة لجمهورية الصين الشعبية .
|