تحت رعاية سعادة رئيس الجامعة كرّمت كلية علوم الإنسان والتصاميم الفائزين في التصفيات النهائية لمسابقة "3MT" على مستوى جامعة الملك عبدالعزيز في نسختها التاسعة

تحت رعاية سعادة رئيس جامعة الملك عبد العزيز "د. طريف بن يوسف الأعمى" ،   كرّمت كلية علوم الإنسان والتصاميم الفائزين في التصفيات النهائية لمسابقة "3MT" على مستوى جامعة الملك عبدالعزيز في نسختها التاسعة، تحت إشراف وتنظيم وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، و ذلك يوم الخميس (21/8/1446هـ ) بمسرح مركز الملك فهد للبحوث الطبية.
 
 وشهدت المسابقة في نسختها الحالية مشاركة  (١٤) جهة تعليمية من كليات ومعاهد جامعة الملك عبد العزيز بشطري الطلاب والطالبات.

وتوج رئيس الجامعة الفائزين بالمراكز الأولى كل من : ريم علي الجزيري من قسم الغذاء والتغذية بالمركز الأول ، والمركز الثاني : عاطف علي العتيبي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فيما حصلت على المركز الثالث : حليمة أبكر العريشي من قسم المختبرات الطبية، ومجد ناجي الغفاري من كلية الصيدلة فازت بجائزة تصويت الجمهور

وتتمحور فكرة المسابقة في عرض أبحاث طلبة الدراسات العليا في ثلاث دقائق، باستخدام شريحة عرض واحدة،  وكان لكلية علوم الإنسان والتصاميم السبق على مستوى جامعات المملكة في الانضمام لعضوية المسابقة العالمية عام (٢٠١٦م ) ،  حيث انطلقت المسابقة في موسمها الأول عام (۲۰۱۷) على مستوى كلية علوم الإنسان والتصاميم، وبانضمام عدد من جهات وكليات الجامعة و أصبحت المسابقة على ثلاث مراحل تبدأ من الجهة ثم على مستوى الجامعة  ثم تنتقل للمرحلة الثالثة  على مستوى جامعات المملكة  .

وأعربت عميدة الكلية "أ.د.نهلة قهوجي" عن اعتزاز جامعة الملك عبدالعزيز، كونها أول جامعة سعودية يُدرج اسمها رسميًا في هذه المسابقة العلمية العالمية، والسادسة على مستوى الجامعات العربية، إذ تُعد استضافة المسابقة وتعاقب نجاحات مواسمها وتوسّع صداها على مستوى كليات الجامعة؛ خطوة جادّة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الساعية للتحول نحو الاقتصاد المعرفي، من خلال تطوير المعرفة واستثمار جودة البحث العلمي. 

وأبانت أن "3MT" هي مسابقة سنوية تنافسية تُقام في أكثر من 200 جامعة حول العالم لطلاب وطالبات الدراسات العليا، لعرض أبحاثهم وتوضيح أهميتها في غضون ثلاثة دقائق فقط، أمام جمهور مثقّف وغير متخصّص في مجال البحث، وباستخدام شريحة عرض واحدة فقط، بحيث يتسم محتوى العرض بوضوح وبساطة اللغة المستخدمة فيه، والاعتماد حصرًا على النصوص والصور دون اللجوء إلى استخدام الوسائط الإلكترونية مثل ملفات الفيديو أو الأصوات . 

فيما يتم التقييم وفق معايير محدّدة، تعتمد على وضوح المحتوى المقدّم، ومهارات التواصل مع الحضور، وغيرها من المعايير. 

هذا وتهدف المسابقة إلى تطوير مهارات العرض والبحث والتواصل الأكاديمي لدى الطالب الباحث، وتنمية قدراته لشرح بحثه بشكلٍ فعّال.