رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يرعى الحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج (مهارات الاستشارات الأسرية) لمنسوبي القوات البرية الملكية السعودية
|
|
|
|
رعى سعادة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، الحفل الختامي للنسخة الرابعة من برنامج (مهارات الاستشارات الأسرية) لمنسوبي القوات البرية الملكية السعودية، الذي أقامه الوقف العلمي ممثلًا بمركز تآلف للاستشارات الأسرية، بحضور سعادة مدير إدارة الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية اللواء الركن صالح بن طالع العمري، وسعادة قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد بن علي الدبيس، وسعادة مدير قسم الشؤون الدينية بالمنطقة الغربية العميد حميدان بن سليمان الصالحي، وذلك يوم الثلاثاء 9 جمادى الآخرة 1446، في مكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف.
وفي كلمته؛ عبّر سعادة المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي عن اعتزاز الوقف العلمي بالاحتفاء بالنسخة الرابعة من البرنامج، التي تعزز من الشراكة الناجحة والرائدة بين الوقف العلمي والقوات البرية الملكية، المستجيبة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بإشراك مؤسسات المجتمع المدني في دعم ومؤازرة هذه الشريحة الغالية، والمساهِمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 التي من محاورها (مجتمع حيوي) والتي تتحقق بتحقيق الاستقرار الأسري. وتوجّه بالشكر لسعادة رئيس الجامعة على الدعم المتواصل الذي يقدمه للوقف العلمي وبرامجه المجتمعية، الذي ينعكس على تحقيق الأهداف المرجوة، كما ثمّن لسعادة مدير إدارة الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية الثقة فيما يقدمه الوقف عبر ترشيح المنسوبين للالتحاق بهذا البرنامج النوعي، ليكونوا خير سفراء في المجتمع.
ومن جانبه؛ أشاد سعادة مدير إدارة الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية اللواء الركن صالح بن طالع العمري بالجهود المبذولة في البرنامج والتي ساعدت في إنجاحه وتميز مخرجاته، وعبّر عن فخر القوات البرية باستمرارية الشراكة المثمرة مع الوقف العلمي، والتي انطلقت من جامعة المؤسس الرائدة والسبّاقة في كل ما من شأنه تنمية المجتمع. كما أكد على أهمية استمرار تأهيل منسوبي القوات في الجوانب الاجتماعية والنفسية والأسرية، لرفد مراكز التوجيه والخدمة الاجتماعية التي أنشأتها القوات البرية، بالكفاءات المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى، لتقديم الدعم الأسري اللازم.
وكرّم رئيس الجامعة منسوبي القوات البرية الملتحقين بالبرنامج والبالغ عددهم (30) متدربًا، وهنّأهم بمناسبة اجتيازهم البرنامج الذي يُعد بمثابة حجر الأساس لانطلاقهم في مجال الإرشاد الأسري، كما كرّم مدير إدارة الشؤون الدينية، وقائد المنطقة الغربية، ومدير قسم الشؤون الدينية بالمنطقة الغربية، تقديرًا لما قدّموه من دعمٍ ومجهودات أسهمت في إنجاح البرنامج.
ويجدر بالذكر بأن البرنامج صُمم لتأهيل قياداتٍ في الشؤون الدينية بالقوات البرية الملكية، ممّن يمارسون الإصلاح والإرشاد الأسري، بهدف إيجاد نخبةٍ من المستشارين والمرشدين الأسريين، يمتلكون أدوات الإرشاد الأسري لتقديمه باحترافيةٍ ومهنية، إضافةً إلى تغذية الدراسات والأبحاث العلمية في مجال الإرشاد الأسري، مما يسهم بدوره في بناء مجتمعٍ مستقر وآمن، وذلك عبر سلسلةٍ مكونة من (6) محاور، تغطي بعمقٍ وشمولية الجوانب ذات العلاقة بالإرشاد الأسري، ويقدمها نخبةٌ من المستشارين والمرشدين الأسريين، بإجمالي (70) ساعةٍ تدريبية مكثفة. واستمرت أنشطة البرنامج لمدة شهر خلال الفترة من 15 جمادى الأولى وحتى 11 جمادى الآخرة 1446.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|