جامعة الملك عبدالعزيز تفتتح أعمال المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة

نيابةً عن رئيس جامعة الملك عبدالعزيز؛ افتتح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، وبحضور نائبة رئيس الجامعة لشطر الطالبات الأستاذة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة، الذي تنظمه كلية علوم الإنسان والتصاميم بشراكةٍ استراتيجية مع الوقف العلمي، خلال الفترة 12 – 13 ربيع الآخر 1446هـ، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.

وخلال حفل الافتتاح؛ أوضحت عميدة كلية علوم الإنسان والتصاميم الأستاذة الدكتورة نهلة بنت محمود قهوجي، بأن المؤتمر يجمع نخبةً من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، بهدف مناقشة محاور مهمة ترتبط بجودة الحياة والاستدامة، تشكّل مفاهيم أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.، كما أكدت أن موضوع الاستدامة وجودة الحياة ليس مجرد قضيةٍ آنية، بل هو مسار طويل يتطلب الالتزام بالتخطيط المستمر، والتعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية، والمنظمات البحثية، والجهات الحكومية والخاصة، وأن جامعة الملك عبدالعزيز، تسعى لتكون في مقدمة هذا التوجّه، من خلال إتاحة منصاتٍ علمية، مثل هذا المؤتمر لمناقشة وتقديم الحلول المبتكرة التي تلبّي تطلعات الأجيال القادمة.

 

كم تم خلال الحفل تكريم الشركاء والجهات الراعية والمشاركة بالمؤتمر، تقديرًا لرعايتهم وجهودهم التي أسهمت في إنجاحه.

وتضمّنت أنشطة المؤتمر في يومه الأول تدشين مجلاتٍ علمية لثلاثة أقسامٍ بالكلية، وعقد جلستين حوارية بعنوان "تأثير جودة الحياة على الفرد والمجتمع في ضوء رؤية السعودية 2030" و "استعراض التجارب الرائدة والاتجاهات المعاصرة في الاستدامة"، إلى جانب عرض ملصقاتٍ علمية من أقسام الكلية، ومشاركة عددٍ من مؤسسات القطاعين العام والخاص تعزيزًا ودعمًا لبرامج الاستدامة.

وعلى هامش أعمال المؤتمر؛ وقّعت كلية علوم الإنسان والتصاميم مذكرة تفاهم مع شركة كاتريون للتموين القابضة، بهدف تأطير التعاون بين الطرفين في مجالات التعليم والتدريب والأنشطة البحثية والعلمية والخدمة المجتمعية. كما وقّعت الكلية مذكرة تفاهم مع شركة الشايع الدولية للتجارة، بغية التعاون بين الطرفين في تهيئة وإعداد وتدريب الطالبات، لكسب المهارات اللازمة لسوق العمل، ورفع كفاءة المصممات.

ويهدف المؤتمر الدولي الأول "الاستدامة وجودة الحياة"، إلى تسليط الضوء على التجارب والخبرات المعاصرة في المجالات البحثية والتطبيقية والتقنية المرتبطة بالأسرة والطفل، والبيئة، والصحة، والتصميم، بما يحقق الاستدامة وجودة الحياة، ويتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة.