رعى نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان اللقاء التعريفي لبرنامج استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي بنسخته الأولى والذي عقد يوم الأحد 28 صفر للعام 1446 بمركز تطوير التعليم الجامعي.
ويعد البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية ويمتد لمدة فصل دراسي كامل يحتوي على 50 ساعة تدريبية و 30 ساعة من التكليفات يعمل عليها نخبة من المختصين من أعضاء هيئة التدريس ب جامعة الملك عبدالعزيز لضمان تمكين الطلاب من استخدام هذه التقنيات الحديثة في العملية التعليمية و البحث العلمي .
وقد أشار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن البرنامج يهدف إلى تزويد المشاركين بفهم شمولي باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم و التعلم والبحث العلمي و تحليل البيانات والقيادة و الإدارة من خلال وضع التصور الصحيح وتحديد الأهداف والاستراتيجيات والسياسات و الرؤى المستقبلية للعملية التعليمية والبحث العلمي ومؤامتها مع المتغيرات التقنية .
وأضاف سعادته أن الذكاء الاصطناعي أصبح أمراً في غاية الأهمية لتطوير العملية التعلمية وكذلك متطلباً هاماً لسوق العمل في سرعة الحصول على الوظيفة المناسبة للطالب بعد التخرج مما يؤكد حرص الجامعة على مواكبة التغيرات بتحقيق الاحتياجات ومتابعة المتطلبات بشكل مستمر .
وحث سعادته على نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والتعريف بها وتعزيز التواصل بين الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالطلاب متمنياً أن يخرج البرنامج بالعديد من المقترحات والأفكار لتطوير منظومة التعليم والقاعات الدراسية ومفهوم التعليم واخلاقيات البحث العلمي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحقيق التكامل في العملية التعليمية مما يجعل ذلك يصـبّ في تحقيق رؤية المملكة 2030 نحو وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر .
ومن جانبه أوضح مدير مركز التطوير الجامعي الأستاذ الدكتور هاني بن سامي برديسي أن البرنامج تم تصميمه ليُـلبي كافة الاحتياجات والممارسات الممكنة لاستخدام تقنيات و أدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي مستنداً في تصميمه على أحدث الممارسات العالمية في هذا الشأن ، إضافة لتناول البرنامج للعديد من الاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي بشكل عام .
وتناولت الجلسة الأولى من البرنامج، نبذة عن الذكاء الاصطناعي قدمها الأستاذ الدكتور محمد أحمد حسنين شملت التعريف بأهم المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وفي الجلسة الثانية ناقشت الدكتورة نورة بنت أحمد المالكي ، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والمفاهيم المتعلقة بأخلاقيات تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والبحث العلمي والقيادة ، بهدف أحداث نقلة نوعية في كيفية تعامل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع هذه الأدوات.
|