قسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط بالجامعة يُتوّج بالمركز الأول في المسابقة الدولية لتصميم جامعة الملك خالد

 
 وسط منافسة مع كبار المكاتب الهندسية العالمية والمحلية
 
 
 
توّج فريق قسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط في الجامعة بالمركز الأول في المسابقة الدولية لمشاريع تصميم جامعة الملك خالد (جامعة داخل حديقة) ، والتي شاركت فيها مكاتب عالمية ومحلية وتم تقييمها من قبل محكّمين محليين ودوليين من مكاتب متخصصة في مجال عمارة البيئة ، حيث حصل فريق جامعة الملك عبد العزيز على أعلى تقييم متفوقاً على مكاتب محلية وعالمية شهيرة.
 
وضم فريق جامعة المؤسس أعضاء هيئة تدريس ومهندسين وطلاب من قسم عمارة البيئة وفي قيادة الفريق د. عامر بن محمد حبيب الله وعضوية كلاً من: د. أحمد عبد الرزاق مغربي، د. نواف رشيد الحجاج، د.عبدالله فريد غزال، م. رائد عبد الرزاق داود، م. عيسى أحمد المزيني، م. حمزة ابراهيم باداوود، م. وهيب محمد الحربي، حمزة غسان موسى، أحمد سمير خوجة ومحمود ابراهيم حريري.
 
وتميّز مشروع تصميم فريق جامعة الملك عبد العزيز بحلوله التصميمية والتقنية التي راعت عدة جوانب جوهرية ،ومنها أن يدعم التصميم المقترح توجه المدن الجامعية الصحية والتي تحفز على ممارسة رياضة المشي بقدر الامكان، وتقلل من استخدام السيارة وتشجع على قضاء ساعات أكثر داخل المدينة الجامعة لتوفير جودة حياة عالية لمستخدميه، كما يحافظ التصميم المقترح على المفردات الطبيعية المتميزة داخل وحول الجامعة والتي تشمل تكوينات صخرية ومجتمعات نباتية محلية وأودية تمر من خلال الجامعة، كما شملت جوانب التميز بالتصميم رفعه لنسبة الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي من خلال خطة بيئية مستدامة والتي تشمل التعامل مع المدينة الجامعية بأكملها كحديقة نباتية غنية بالنباتات المحلية، علاوةً أن فريق العمل أخذ في الاعتبار في مراحل التصميم التنوع في النشاطات والخدمات داخل المدينة الجامعية لتعزيز الاستثمار طويل الأجل والنمو الاقتصادي للجامعة.


وأكّد قائد الفريق د. عامر بن محمد حبيب الله رئيس الجمعية السعودية لعمارة البيئة ، أن المسابقة انبثقت من رؤية سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030 والتي تُغطي مجالات التطوير والعمل الدؤوب لجعل المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول ، ومنها هذه المسابقة المتميزة في تصاميم عمارة البيئة لتكون جامعة الملك خالد معلم حديث حيوي للعلم والمعرفة،  محاط بمناظر طبيعية جميلة تعكس هوية المكان وتشجّع منسوبي الجامعة والزوار والمجتمع على التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة ؛ لرفع مستوى جودة الحياة، وكانت مهمة فريقنا تحقيق هذه الرؤية من خلال تصميم الحرم الجامعي بناءً على التوجهات والممارسات المعاصرة المطبقة في القرن الواحد والعشرين والمتعلقة بتصميم المدن الجامعية. 
 
 
 

 


آخر تحديث
3/27/2023 1:42:54 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :