الجامعة تنظم دورة تأهيلية لإعداد 138 مستفيداً ومستفيدة من برنامج الإعداد للابتعاث

نظّم مركز تطوير التعليم الجامعي الدورة التأهيلية لإعداد المبتعثين من المعيدين والمحاضرين، والذي يبلغ عددهم 138 مستفيداً ومستفيدة للعام الجامعي ١٤٤٥، وذلك يوم الثلاثاء ١٤-١٠-١٤٤٥ هـ ، وتناقش الدورة عدة محاور مختلفة بدءاً من الاجراءات والأنظمة والقوانين ببلدان الابتعاث وأهمية التقيد بالاجراءات واللوائح، وتهيئة الظروف وتزويد المبتعث بالمعارف والمهارات يقدمها عدد من المختصين والخبراء وتستمر فعاليات الدورة الملتقى على مدار يومين.

و أوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن الجامعة  تحرص على خدمة المرشحين للابتعاث بتعريفهم بأنظمة وإجراءات الابتعاث ، وتوجيههم لأهم الأساسيات التي يحتاجها المبتعث ، وطريقة التعامل مع المجتمعات الجديدة في دول الابتعاث ، حيث تتطلع الجامعة دائماً إلى تطوير برنامج الإعداد للابتعاث بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية المستجدة للمبتعثين في ظل المتغيرات العلمية الحديثة .

وأضاف أن الدورة التأهيلية لإعداد المبتعثين تهدف إلى مساعدة المعيدين والمحاضرين وأعضاء هيئة التدريس، والعمل على تيسير استكمال دراستهم عن طريق إقامة المحاضرات وورش العمل للتعريف بأنظمة ولوائح الابتعاث، وتوضيح بعض أنظمة الدول المبتعث إليها، لافتًا إلى أن الجامعة تسعى لبناء شراكات متينة مع عددٍ من الجامعات العالمية المتميزة. 

بدوره، بيّن مدير مركز تطوير التعليم الجامعي الدكتور هاني بن سامي برديسي، أهمية الإعداد وتهيئة المعيدين والمحاضرين لمرحلة الابتعاث في الجوانب العلمية والبحثية والاجتماعية ، و تعريفهم بالمتطلبات اللازمة للابتعاث بغية التميز في التحصيل العلمي  والحصول على أعلى الدرجات العلمية ، كما تركز عملية الإعداد على توعية المبتعث في التكيف الإيجابي مع المجتمعات التي سيندمجون معها ، والإلمام بقوانين وأنظمة الدراسة ، والوعي برسالة المبتعث ، إلى جانب نقل التجربة من المبتعثين السابقين لتَسهل المهمة ، وتُذليل الصعاب ، وتُصويب الوجهة لكافة المبتعثين بإذن الله .