الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز يفتتح النسخة الثالثة من "رخصة الإدارة الاحترافية للأوقاف"

افتتح الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز مساء الأحد 20 شعبان 1444 الموافق 12 مارس 2023 النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي النوعي "رخصة الإدارة الاحترافية للأوقاف"، الذي يهدف إلى إعداد القائمين على الأوقاف بشكل علمي ومنهجي معاصر، وذلك ضمن خمسة محاور تشمل المحور التأسيسي، والمحور الشرعي، والمحور التطويري، والمحور الإداري، والمحور الاستثماري، ويستمر البرنامج المُقام في مكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف، لمدة 5 أيام في الفترة 12 - 16 مارس.

ورحّب الدكتور عبد الله بن عطية الله الأحمدي الرئيس التنفيذي بمكتبة الملك فهد العامة في افتتاح البرنامج، بالمتدربين الذين تكبدّ بعضهم عناء السفر من داخل وخارج المملكة للحضور والاستفادة، وثمّن لهم حرصهم على الالتحاق بهذا البرنامج النوعي، الأمر الذي يدل على سعيهم للتعلم والاستزادة من خبرات بعضهم البعض، ومن المواد العلمية المطروحة في كل محور من محاور البرنامج.

وشهدت النسخة الثالثة من "رخصة الإدارة الاحترافية للأوقاف" حضورًا لافتًا من قبل العديد من المهتمين بمجال الأوقاف، والعاملين في المؤسسات الوقفية والأوقاف الجامعية، وأصحاب الأوقاف الذرية، ونظّار الأوقاف، إلى جانب عددٍ من المستشارين القانونيين، ومدراء المشاريع في بعض الكيانات الوقفية، وبلغ عددهم أكثر من 40 متدربًا من الرجال والنساء، من مختلف مدن المملكة، إلى جانب حضور من جمهورية السودان.

ويمتاز البرنامج بكفاءة المدربين من أصحاب الخبرة الواسعة في المجال الوقفي، وطرحهم الذي يجمع بين التأصيل النظري والتطبيق العملي، حيث يقدم المحورين التأسيسي والشرعي الدكتور راشد بن محمد الهزّاع، عضو مؤسس لعددٍ من الجهات الوقفية، والرئيس السابق للجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودي، ويقدم المحور التطويري الدكتور عبد الله بن ناصر السدحان، وكيل التنمية الاجتماعية سابقًا، والمهتم بالأوقاف التنموية، ويقدم الدكتور فؤاد بن صدقة مرداد، الخبير في المجال الوقفي المحور الإداري، وختامًا؛ يقدم المدير التنفيذي بالوقف العلمي الدكتور عصام بن حسن كوثر، المحور الاستثماري. ويأتي البرنامج متناغمًا مع رؤية المملكة 2030 بهدف إيجاد قنوات احترافية للتنمية المستدامة وفق استراتيجيات اقتصادية مدروسة، خاصةً فيما يتعلق بتفعيل دور الأوقاف في زيادة الناتج الاقتصادي المحلي.