قسم المناهج وطرق التدريس ينظم الملتقى التربوي الأول " التعليم في البيئات الافتراضية: الواقع والتطلعات)

 
 
نظم قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز الملتقى التربوي الأول ( التعليم في البيئات الافتراضية: الواقع والتطلعات) وذلك يومي الأربعاء والخميس ١٨/١٧-٢-١٤٤٦ه ، وتمثل المستفيدون من هذا الملتقى منسوبي التعليم العام من القيادات التعليمية كالمشرفين والمشرفات التربويين والمعلمين والمعلمات بجميع المراحل ،كذلك منسوبي التعليم الجامعي كرؤساء مشرفات الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا.

وأوضح رئيس قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور فـهـد بن سليـم الحافظي، أن الملتقى العلمي الأول بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز الذي يحمل عنوان التعليم في البيئات الافتراضية الواقع والتطلعات يجتمع فيه الخبراء والباحثين من مؤسسات تعليمية مختلفة لعرض أفكارهم وتجاربهم وأبحاثهم، مما يسمح بنقل الخبرات وتبادلها ونشر المعارف المختلفة.
 
كما أشار سعادته أن الملتقيات العلمية وسيلة أساسية لدفع عجلة التطور والإبداع . فهي تجمع بين شبكة واسعة من المهنيين الأكاديميين والتربويين الذين يناقشون وينشرون نتائج البحوث  والرؤى الجديدة والمستقبلية ، وإلى جانب تبادل المعلومات هذا، تعمل الملتقيات كمنصة اجتماعية حيث يمكن للباحثين توسيع شبكاتهم وبدء المناقشات مع أقرانهم، كما تعزز الملتقيات أيضآ الأنشطة التي يمكن أن تسفر عن تقدم علمي كبير.

وعن المحاور الخاصة بالملتقى، بيّن الحافظي أنها تتضمن الأهداف التعليمية من التقليدية إلى الافتراضية، تصميم المحتوى التعليمي الرقمي استراتيجيات التدريس في البيئات الافتراضية، وأدوات التقييم الرقمي في البيئات الافتراضية، وتعليم ذوي الإعاقة في البيئات الافتراضية، وأيضاً المناهج والمعلم الرقمي في البيئات الافتراضية.
 
المناهج والمعلم الرقمي في البيئات الافتراضية، وكذلك الاشراف التربوي في البيئات الافتراضية، بالإضافة إلى قضايا ومشكلات في المناهج وطرق التدريس في البيئات الافتراضية.

وأفاد أن الملتقى خلص لمجموعة توصيات تتمثل في  رفع الوعي بأهمية توظيف التقنيات الرقمية في العملية التعليمية ، وتوضيح طرق تعزيز الجوانب المعرفية المهارية والانفعالية لدى طلاب  استنادًا على قدرة الأدوات الرقمية في دعم مؤشرات تلك الجوانب ، وأيضاً تقديم بنية نظرية متكاملة حول هذه المنظومة الرقمية التكاملية بهدف تطوير بنيتها وتعزيز فاعليتها، وتشجيع الباحثين على توظيف الأدوات الرقمية في العملية التعليمية ، وأهمية توجيه اهتمام مراكز تطوير المناهج نحو الأدوات الرقمية في المناهج الدراسية وكأحد المصادر باعتبارها من الأدوات الفاعلة في تحسين مخرجات التعلم.
 
 


آخر تحديث
8/23/2024 8:11:10 PM