الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية يوقّعان عقدًا لإعداد دراسة أولية لإنشاء جمعية علمية متخصصة بقضايا الشباب
|
|
|
|
رعى سعادة نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الأستاذ الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيّال ، توقيع عقدٍ بين الوقف العلمي ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية ، لإعداد دراسة أولية لإنشاء جمعية متخصصة بقضايا الشباب ، وذلك يوم الأحد بتاريخ 22 شعبان 1445هـ.
ومثّل الوقف العلمي في توقيع العقد سعادة المدير التنفيذي للوقف الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي ، كما مثّل مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية سعادة الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأستاذ موسى بن محمد حدادي.
وتتمحور أهداف الجمعية في خمسة جوانب رئيسة ، وهي: الإسهام في بناء شخصية الشباب وتمكينهم في شتى المجالات وفق الأولوية، وبما يتوافق مع احتياجاتهم وتطلّعات المجتمع نحوهم ، وتمكين العاملين معهم عبر تطوير قدراتهم المعرفية والمهارية ، فضلًا عن بناء شراكاتٍ فاعلة مع الجهات ذات العلاقة في مجال الشباب ، وتقديم المبادرات النوعية ذات الأثر، إلى جانب نمذجة التجارب الناجحة في حلول مشكلات الشباب.
وسيعمل الطرفان بالاستفادة من الكوادر العلمية والخبراء في مختلف التخصصات الاجتماعية، والنفسية ، والتربوية ، وغيرها ، على تنفيذ الخطوات العلمية والإجرائية ، وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير المتّبعة في مجال الجمعيات العلمية ، والتي ستُترجم على هيئة أبحاثٍ ودراساتٍ وبرامج مجتمعية ومبادراتٍ تطبيقية ، تسهم في تحسين جودة الحياة لدى الشباب ، وبناء شخصيتهم ، وتمكينهم علميًا ومهاريًا ليكونوا مؤثرين في المجتمع.
|
|
|
|